إن الجهد الذي تقدمه مؤسسة إتقان في تعليم الأبناء في سن مبكرة لهو جدير بالمدح والثناء. من غير هذا المجهود فإن مستقبل الأبناء في فهم وتعلم القرآن غير واضح. وبدون توجيه صحيح للأبناء في فهم القرآن وحفظه فإنهم قد يتعرضون للضياع والانخراط في أنشطة سيئة وغير مرغوبة. أنا شخصياً أتمنى أن أدعم المؤسسة بكل الطرق والوسائل الممكنة التي تمكّن من تقدم الأنشطة بشكل أكثر نجاحاً.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه وبعد. فقد سعدت بزيارة مؤسسة إتقان لتعليم القرآن الكريم بماليزيا ووجدت ما أثلج صدري من حسن اهتمام وحب عظيم لكتاب الله وحرص على أبناء المسلمين ومعرفة بعظمة هذا القرآن، فجزاهم ربي خيراً ونفع بهم وبارك في جهودهم.

الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين وبعد، فقد قمت أثناء زيارتي لماليزيا بزيارة مؤسسة إتقان لتحفيظ القرآن والتقيت مع مؤسسها الشيخ الدكتور نشوان المخلافي، واستمعت إلى شرح واف عن المؤسسة وبرامجها وأهدافها، وسرني ما سمعت وما رأيت وبخاصة أنه تيسر لي اللقاء ببعض أساتذة وطلاب الحلقات، ولذا فإني أدعو طلاب العلم وأفراد المجتمع للوقف مع هذه المؤسسة الرائدة، كل بحسب قدراته وإمكاناته حتى تؤدي غاياتها وأهدافها، ولكل أجره (خيركم من تعلم القرآن وعلّمه) والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.